شهد مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم على اتفاقية تقديم خدمات طببية ورعاية صحية لبلادنا بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية.

وتقضي الاتفاقية التي وقعت اليوم بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، وسفير بلادنا لدى سويسرا المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف الدكتور علي مجور ووقعها عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشرف العام على المركز الاستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما وقعها عن المنظمة مديرها العام الدكتور تيدروس ادهانوم غيبريسوس.

وتقضي الاتفاقية بدعم بلادنا بـ 9 ملايين ونصف المليون دولار، لدعم جهود منظمة الصحة العالمية الرامية إلى التصدي لفاشيات الأمراض مثل الحصبة والكوليرا، كما يهدف التمويل إلى النهوض بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في مرافق الرعاية الصحية الأولية وضمان توفير إمدادات مستدامة من المياه للفئات السكانية الأكثر ضعفاً وعُرضةً للخطر.

وسُتقدم المنظمة عبر هذه المبادرة خدمات طبية ورعاية صحية منقذة للحياة لاكثر من 12مليون و600الف نسمة من خلال استجابة صحية مستدامة ومتكاملة.

خلال التوقيع أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح عمق الشراكة القائمة بين وزارة الصحة وكلاً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية كشركاء أساسيين وفاعلين على الأرض.

وثمَّن الوزير بحيبح الدعم السخي للأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وجهودهم الحثيثة في الدفع بمستوى النظام الصحي نحو الأفضل، داعياً إلى ضرورة الاستفادة القصوى من هذا الدعم والذهاب به نحو تعافي القطاع الصحي.