زار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح اليوم، مقر مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية لنزع الألغام (مسام) في محافظة مأرب.

واطلع على الجهود الإنسانية العظيمة التي يبذلها القائمون على المشروع وطواقمه في نزع الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.. مثمناً دوره في الحفاظ على حياة اليمنيين وتوعية المجتمع من مخاطر الألغام وكيفية تجنبها.

وقدم مدير عمليات مشروع مسام الخبير رتيف هورن، ومعه نائب المدير الاداري للمشروع أحمد بخيت، للوزير بحيبح شرحاً عن طبيعة عمل المشروع وأطلعاه على عينات من الألغام بأنواعها والمقذوفات ومخلفات الحرب نزعتها فرق المشروع من القرى والمزارع والطرقات وجنبت حياة المدنيين الابرياء من مخاطرها.

مشيدا بإنجازاتها في تطهير مساحات واسعة ونزع حقول الغام خطيرة كانت قاتلة للمدنيين الأبرياء منذ بداية عمل المشروع قبل ست سنوات، وقدم المشروع 32 شهيدا من الخبراء والعاملين أثناء أداء مهامهم الانسانية.

وأكد وزير الصحة العامة والسكان أن غالبية ضحايا الألغام هم المدنيين من الأطفال والنساء وسيستمر خطرها قائما على حياة الإنسان والحيوان والزراعة مستقبلاً حتى وإن توقفت الحرب لعقود طويلة.

وعبر الدكتور بحيبح عن تقديره لجهود كل القائمين على المشروع والعاملين فيه والدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة لنزع الألغام والذي يعتبر جانبا منه دعما للقطاع الصحي باليمن وبتخفيف المآسي على حياة الانسان والحيوان التي قد تخلفها عشرات الآلاف من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية، و ابتداعها وسائل قتل متجددة باستمرار للمدنيين الابرياء .. مترحماً على أرواح الشهداء الذين قدمهم البرنامج في سبيل رسالته الانسانية.

واشاد وزير الصحة بالتعاون القائم بين مشروع مسام والبرنامج الوطني والذي أثمر عن النجاح في نزع مئات الالاف من الألغام وإتلافها.